فطر
الكورديسيبس
ينمو فطر الـ (
ك.س ) في مناطق أعالي الجبال الصينية وفي المناطق الصعبة في شمال التبت على ارتفاع
أكثر من 3500 متر فوق سطح البحر . فقط عند هذه الشروط من درجات الحرارة المنخفضة
ونقص الأكسجين للتمكن من تجنب الاختلاط مع الجذور الغصيدنية في هذه الشروط ينمو
الـ ( ك.س ) الحقيقي .
*الكورديسيبس ساينيسيبس
(ك.س) CORDYCEPS SINENSIS
هو نبتة (
عشبية ) طبية صينية تقليدية تم إيجادها بشكل طبيعي في أعالي الأراضي ( الهضاب )
الصينية ، والتبت والنيبال. هذه الفطور تنمو على أجسام يرقات الديدان (اليسروعات )
خلال فصل الشتاء وكالنابض الحلزوني تترك هذه اليسروعات قواقعها الصلبة ويخرج الفطر
من الأرض بحينه للقطف لهذا يسمى الـ ( ك.س ) أحياناً " الفطر اليسروعي "
وفي اللغة الصينية يسمى " دونغ تشونغ كسياكو " دودة الشتاء وعشبة الصيف
. يحوي الـ ( ك.س ) فائضا من المواد الغذائية والمحتويات الفعالة . لقد أظهرت
البحوث الطبية الحديثة أن حمض الكورديسيبس الذي أول من درسه تشاتيوجي أيت ، آل في
عام 1975 يمكن أن يريح القصبات الهوائية ويقوي الغدد الأدرينالية (الكظرية). إن
الاستعمال لفترة طويلة يقوي جهاز المناعة ويطيل العمر .واليوم قد تمت زراعة الـ (
ك.س ) بنجاح في المخابر لجني محاصيل أفضل وأنقى .
*التقدم (
الاختراق ) العلمي الحديث :
تشير البيانات
الصحفية الحديثة أن فطر الكورديسيبس المزروع والمعالج خصيصاً تم إنتاجه في
الولايات المتحدة الأمريكية تحت شروط عضوية حذرة للغاية بدون معادن ثقيلة وبدون
مبيدات حشرية ، والتي تذوب بشكل مميت التي يمكن أن توجد في الفطور البرية وقد تم
تحليلها بشكل مستقل بالمخابر الأمريكية لتكون أكثر كفاءة بالمقارنة مع أفضل محاصيل
الكورديسيبس الصينية .لقد اختارت شركة DXN الماليزية أفضل أصناف الكورديسيبس وزرعته
عضوياً في المخابر بنجاح تام . تجدر الاشارة الى أنه خال 100% من الملوثات ويقطف
بشكل فريد لبلوغ تركيز عال من محتوياته ومركباته.
*التطبيقات العلاجية الأساسية
للكورديسيبس :
يستحق الـ (
ك.س ) بأنه يعمل على الوقاية وتخفيف الالتهابات ، يخفف الرشح وأمراض البرد ، يحد
من البلغم ، يحفز الوظائف الجنسية ، يحسن دوران الدم وتناول الأكسجين ، يوازن
كوليسترول الدم وضغط الدم ، يحسن قصر التنفس ويزيد الوظيفة العامة لجهاز الخلايا.
هذه المتطلبات مبنية على استعمال الكورديسيبس في آلاف سهول البراري الصينية وفي
آسيا بما فيه المؤسسات التالية :
*أكاديمية العلوم الطبية
الصينية
*معهد بيجنغ الطبي
*مستشفى تايبي
العام للمحاربين القدماء
*جمعية الأطفال التايوانية .
مكتبة
المستشفى العسكري الشعبية . الخصائص العلاجية الرئيسية للكورديسيبس :
أ -منشط تنفسي:
استعمل الـ (
ك .س ) تقليدياً لعلاج أمراض عديدة للجهاز التنفسي العلوي كالرئة ، التهاب القصبات
الهوائية المزمن والسل الرئوي . وقد دون رسمياً في دستور الصيدلية ( أو الأدوية )
الصيني ويستعمل كمنخم ( كمساعد على التنخم أو التخلص من (expectorant) في علاج الأمراض التنفسية
وكمنشط ومقوي .
ب-حامي للكلى :
يحسن الـ (
ك.س ) وظائف الكلى وأثبت أنه يعمل على إعادة مستويات الدفاع الالتهابي للخلايا
الطبيعي للمرضى . منذ اكتشف أخصائي الكلى البارز البروفيسور لي شيوشين Li shuo shin أن الـ ( ك.س ) يمكن أن يقي
الكلى من الضرر من المضادات الحيوية والأدوية الأخرى دون تخفيف آثارها الحيوية
المضادة
.
ج- تقوية جهاز
المناعة
:
إن المركبات
الموجودة في الـ ( ك.س ) صنفت عبارة عن HDPحشد دفاعي . تشمل هذه المركبات : النصف
سيللوز ، السكريات المتعددة ، الببتيدات ذات السكريات المتعددة ، النيوكليدات ،
البينويدات الثلاثية النشويات المركبة والمؤيضات الأخرى . هذه المركبات تهدف جهاز
مناعة الإنسان بالإضافة لمساعدته في انتشار النيرونات عمليات الأيض ، التوازن
الهرموني ونقل الأغذية . تساعد HDP جسمنا على تنظيم وتحسين الخلايا الجذعية اللمفاوية وغيرها من
الإستجابات الهامة للجسم . يعتبر الـ ( ك.س ) منشط مقوياً ممتازاً لمرض covalessing وللمرضى ضعيفي الشهية ، ضعف
الدم ، المقاومة الضعيفة للجهاز التنفسي والحساسية من أمراض البرد والأنفلونزا
يمكن لهؤلاء المرضى تناول الـ ( ك.س ) لتقوية مقاومة الجسم .
د- جواب حقيقي
للعجز الجنسي
يملك ال ك.س
تاريخا طويلا من الاستخدام العملي لزيادة الحيوانات المنوية وزيادة النشاطات
الجنسية للرجال والنساء .
هـ- يقوي
وظائف الكبد :
أظهرت
الدراسات أن الـ ( ك.س ) يمكن أن يساعد على علاج أمراض الكبد المختلفة . فقد تم
علاج تشمع الكبد لبعض المرضى باستخدام الـ ( ك.س ) . لقد وجد أن اعراض وبنى
الخلايا الكبدية تحسنت بشكل دراماتيكي
و- موازنة
مستوى الكوليسترول :
بينت الدراسات
السريرية أن الـ ( ك.س ) يخفض مستوى LDL( البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة)(
الضارة ) ويزيد مستوى HDL (البروتينات الشحمية عالية الكثافة)(المفيدة) .
ل- يحسن أعراض
الإضناء والإرهاق :
توجد عدد كبير
من الأدلة لاستعمال الـ ( ك.س ) في علاج الإرهاق والتعب والضعف وهو يستعمل بشكل
واسع خاصة من قبل الرياضيين وغير الرياضيين من كل الأعمار .
م- يقوي
الرئتين والكلى :
حسب خلاصة
المواد الطبية وهو أكبر مرجع تقليدي للطب الصيني التقليدي يعتبر ال ( ك.س ) فعالاً
لتقوية الرئتين ويحصن قنوات الكلية المسؤولة عن كل الطاقة الجنسية وآلام مفاصل
أسفل الظهر .
ن- يزيد
القدرة على الصبر والاحتمال :
في شهر آغسطس
( آب ) ما بين 23-26، عام 1993 في المؤتمر الدولي الأول حول بيولوجيا الفطور
ومنتجات الفطور الذي عقد في هونغ كونغ تم مناقشة أنه في الألعاب الرياضية الوطنية
الصينية التي أقيمت في بيجينج تم التوصل إلى أرقام قياسية في أداء الرياضيين
الصينيين بسبب استعمال الـ ( ك.س ) الذي يعتبر تركيباً غذائياً للأداء والقوة .
كما تمتلك فطور الـ ( ك.س ) القدرة على زيادة إنتاج
ATP ( ثلاثي فوسفات الأدينوسين ) في
خلايا الإنسان ولهذا يعمل على زيادة مستويات الطاقة للناس الذين يستعملونه الصحف
الماليزية حول الـ ( ك.س ) تاريخ 19/2/2002( من منشورات DXN ): بالنسبة للمجتمع الصيني . تم وجود عشبة
معروفة في غذائهم تسمى الـ ( ك.س ) أو الفطور الزاحفة المعروفة بغناها بالمواد
الغذائية أو الجودة . ويوجد هذا العشب بغزارة على ارتفاع 11000قدم فوق مستوى سطح
البحر في جبال شيزوان وكينغهاي في الصين بالإضافة إلى محافظات أخرى . وهو معروف
باسم آخر له وهو دونغ تشونغ كاو وهو يعتبر فعلياً فطوراً في الشتاء والتي تتحول
إلى عشب في الصيف . بعد قطفه يتم تنظيفه وتجفيفه تحت أشعة الشمس قبل الشروع ببيعه
في الأسواق المحلية . في الماضي كان فقط أباطرة الصين والطبقات النبيلة يأكلون الـ
( ك.س ) نظراً لندرته وأسعاره الباهظة
يحتوي الـ (
ك.س ) على المكونات الأساسية التالية :
حمض
االكورديسيبك ، كورديسيبين ، الحموض الآمينية ، حمض الجلوتاميك ، الكربوهيدرات ،
فيتامين
B12 . يقول
البروفيسور د. كوه نانغ تشونغ رئيس جمعية الأطباء المهنيين الصينيين : " حسب
الطب الصيني . يعتبر الـ ( ك.س ) عشباً قوياً يتعامل مع دوران الدم ، الجهاز
التنفسي والعجز الجنسي " ويستخدم الـ ( ك.س ) أيضاً منشطاً عاماً للصحة نظراً
لقوته في تحسين المناعة و تحسين الشهية وعلاج الأرق . ويستعمل أيضاً لعلاج أمراض
البرد والتهابات الرئتين ، السل الرئوي ، حساسية الأنف وآلام الظهر ويعمل بشكل
فعال لتقوية الكلى والرئتين ، يزيد إنتاج الخلايا ، يعالج الربو وفقر الدم وضغط
الدم المرتفع . وحسب رأي البروفيسور د.كوه نانغ يعتبر هذا الفطر ملائماً لكل فئات
الناس وليس له أية أعراض جانبيه ضارة حتى ولو تم تناوله باستمرار . وعلى العكس من
ذلك فهو يخفض الكوليسترول ، يحارب الشيخوخة ويخفف مرض النوم lethargy ( الوهن العقلي ) . إن الرياضيين
الصينيين الذين استعملوا الـ ( ك.س ) في حميتهم الغذائية أعطت نتائج عالية عندما
حطموا الأرقام القياسية العالمية في سباق 000 10متر ، 3 آلاف متر و1500 متر في
بطولة العالم الرياضية بألمانية عام 1993 .
حقائق علمية
وصحية عالمية حول ال ك.س
استخدم الـ
(ك.س) في الطب الصيني التقليدي على مر القرون ولذلك يعتبر من أكثر الفطور الطبية
الثمينة في دستور الأدوية الصينية . ونظراً لندرته الطبيعية فقد كان يستعمله
الإمبراطور والطبقة النبيلة فقط . وقد ظهر أول نص مرجعي للـ (ك.س) خلال سلالة Qing الحاكمة في الأعوام )1644 –
1911 ).لقد كان الـ (ك.س) غير معروف فعلياً للغرب خلال ألفي سنة . وبرزت شهرته أول
مرة في الغرب عندما تم تحطيم الأرقام القياسية في عام 1993 من قبل فريق النساء
الصينيات في سباق الجري عندما تم استعمال الـ (ك.س) كمكمل غذائي . توجد عدة أنواع
للـ (ك.س) ولكن أكثرها قيمة لخواصه الطاقية والطبية يعتبر الـ (ك.س) CORDYCEPS SINENSIS يتم جني الـ ك.س في الصيف
والخريف عندما يصل الفطر إلى مرحلة النضوج وقد وجد أن أفضل أنواع الـ (ك.س) توجد
في أعالي سهب الصين الغربية على ارتفاع 14 ألف قدم في مناطق كنغهاي والتبت . ويصل
سعر الكيلوجرام من الـ (ك.س) في هذه المناطق إلى 6000 دولار . ونظراً لندرة هذا
الفطر فقد تم تطوير التقنيات اللازمة لزراعة سلالات متعددة من الـ (ك.س) في المخبر
الذي يتمتع بفعالية تامة كالكورديسيبس الطبيعي . لقد استخدم هذا العشب تلقيدياً في
البداية لعلاج الاضطرابات الجنسية ( خاصة العجز الجنسي ) وتقوية الرئتين والكلى
وتحسين الصحة الكلية . وقد استخدمه الرياضيون للتحمل والأداء في مختلف النشاطات
الرياضية واستعمل الـ (ك.س) للتحمل في سباق الخيول الأصيلة بنتائج مدهشة . يعتبر
الـ (ك.س) مفيداً خاصة للرياضيين المحترفين كمنشط طبيعي فعال آمن بتناوله خلال
فترات طويلة بدون أية أعراض جانبية ضارة .
المكونات
الأساسية للـ ك . س :
بينت التحاليل
العلمية التي أجريت في المخبر أن الـ (ك.س) يحتوي على المكونات الرئيسية المثالية
:حمض الكورديسيبيك ، كورديسيبين ، فيتامين ب12 ، بروتين ثقيل من 25-30% ، الحموض
الآمينية ( فينيلالانين ، برولين ، هيستيدين ، فالين ، أوكسيفالين والآجينين ) ،
حمض الجلوتاميك ، حموض دهينة غير مشبعة ( حمض الأوليك وحمض لينوليك ) ،
الكربوهيدرات ( دي مانيتول ) ، بعض النيكليوسيدات ، مثل الأدينين ، نيكليوتيد ،
أوراسي ، تايمين ، هيبوكسانثين ، ويحتوي أيضاً على ايرجوستيرول وإيرجوستيرول
بيروكسيد ، البوليسكريدات المكونة بشل أساسي من دي-مانيتوز و دي-جالاكتور، ويحوي
أيضاً البيبتيدات الدورية ، عناصر لا عضوية مثل الفوسفور ( p) ، ماغنيزيوم(Mg) الحديد (F) والكالسيوم (Ca)
ودلت البحوث
المخبرية اللاحقة للـ (ك.س) أنه يمتلك الآثار الفعالة التالية :
*
يقوي نظام
المناعة
. * له
خواص مضادة للأورام .
منشط للكبد (
يقوي وظائف الكبد ويرمم الأضرار – فقد استعمل في علاج الكبد الوبائي وتليف الكبد ) .
*
منشط
للأعصاب ( يرخي الأعصاب دون ترك شعور بالترنح...
*
يرخي سرعة
القلب ويخفف الفترة القصيرة لتخفيض ضغط الدم .
*
يخفف
الكوليسترول الكلي ومستويات الغليسريدات الثلاثية .
*
له أثر
كابح على عدم التصاق الصفائح الدموية .
*
له أثر
على الهرمونات الذكرية الرئيسية في جسم الإنسان .
*
له خواص
مضادة للشيخوخة .
ما السبب الذي
يجعل الـ (ك.س) يحسن الصحة ؟
إن الاستعمال
الصيني للـ (ك.س) يحسن وظيفة عدد من وظائف الأعضاء والأجهزة العضوية واستعمل بشكل
واسع في الصين وفي أماكن أخرى أثبت أن الـ (ك.س) فعال في علاج حالات صحية متعددة
الرئتان :
وجد الباحثون
اليابانيون في معهد ميجي للعلوم الصحية أن مستخلص الـ (ك.س) أرخى عضلات الأرانب
متيحاً أخذ كمية أكبر من الأكسجين خلال عمليات الإجهاد الجسدية . وتوصل الباحثون
إلى أن الـ (ك.س) يزيد التهوية خلال التمارين والذي يحمي ضغط الدم من الارتفاع .
الكلى :
لقد صنف الـ
(ك.س) تقليدياً بأنه منشط كلوي في الصين وتشير الدراسات السريرية أنه يحمي الكلية
. في تجربة اختبارية سريرية في مستشفى حين لينغ في ناف جينج بالصين على 52 مريض
يعانون من الحمى أو التهابات الجهاز التنفسي حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين . إحدى
المجموعتين تناولت الـ (ك.س) عن طريق الفم أما المجموعة الأخرى فقد تم علاجها
بالأدوية . فقد تم إعطاء المجموعتين جرعات داخل العضلات من سم كلوي مريض . أظهرت
الاختبارات أن المرضى الذين عولجوا بالأدوية تأثروا بشكل كبير بالسموم الكلوية أما
المجموعة الأخرى فلم تظهر عليها هذه الأعراض
جهاز المناعة
وضد الأورام :
أظهرت
الدراسات أن الـ (ك.س) يصد العدوى والالتهابات بتحفيز عدد من خلايا جهاز المناعة
بما فيه الخلايا القاتلة الطبيعية . فقد وجد الباحثون عام 1992 في جامعة هيونان
الطبيعة في تشانفشا بالصين أن الـ (ك.س) ينشط الخلايا القاتلة الطبيعية في
الحيوانات ودعم النشاط المضاد للأورام بشكل فعال . وقد توصل العلماء أن الـ (ك.س)
يمكن استعماله لتقوية جهاز المناعة لمرضى السرطان ولمرضى نقص المناعة ويمكن أن
يساعد على محاربة مرض التعب المزمن .